[color:84d2=#ff0000][size=25][b]دمى حية للأطفال تباع على أرفف المتاجر
[/b][/size]
[/color][b][color:84d2=#00008b][size=16]إنها ثورة العلم، بل فلنقل جنون العلم. الأمر من أولوهلة قد يتنافى مع الإدراك السليم، ويراه البعض خروجاً عن الدين، بل ويعتبره آخرونانتهاكاً لحقوق الحيوان! لكن عندما يتبين للمرء أنه واقع ملموس وموجود رأى العين على أرفف المحال، فإن العقل لا يملك إلا أن يصدق، لأن آفاق العلم الحديث غدت بلانهاية.
الأمر هنا متعلق بكائنات أشبه بالحيوانات الأليفة منسلالة الثدييات، تتنفس ولها أوعية دموية وعظام وقلب ينبض وعظام تتحرك. إنها تنزف إذا جرحت وقد تموت إذا أسأت معاملتها! لديها مشاعر وأحاسيس، وتأكل وتجوع، غير أنهالم تخلق من أبوين كسائر الكائنات الحية ولا تتناسل، وعلى الرغم من ذلك فهي كائنات حية[/b][/size][/color].
[b][color:84d2=red][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . [url=http://www.3iny3ink.com/forum/register.php]إضغط هنا للتسجيل[/url]][/color][/b]
[b][size=16][color:84d2=#00008b]هذه الكائنات أطلق عليها اسم «جين بيت Genpets»، أو الحيواناتالجينية، كما تعني الترجمة، وهي كائنات مخلقة على أساس أحدث ما توصلت إليهتكنولوجيا الهندسة الحيوية في العالم، حيث جرى تصنيعها من قبل شركة «بيوجينيكا»،وهي شركة تسويق وتصنيع كندية تعمل في مجال البحوث الحيوية منذ عام 2004.[/color][/size][/b]
[b][color:84d2=red][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . [url=http://www.3iny3ink.com/forum/register.php]إضغط هنا للتسجيل[/url]][/color][/b]
[b][size=16][color:84d2=#00008b]
هذه الحيوانات الأليفة غريبة الأطوار، يراها الزائرلكندا وهي تغط في سبات عميق في بعض محال بيع الحيوانات الأليفة داخل علب بلاستيكيةخاصة، مزودة بأجهزة رصد لحركات القلب وفتحات تهوية وتغذية، تثبت بما لا يدع مجالاًللشك أنها كائنات حية لها خصوصيتها وطبيعتها الفريدة التي تبرهن على مدى التقدمالذي وصل إليه العلم في عالم اليوم.
لقد تم تصنيع أول نموذج من هذه الحيوانات المهندسةحيوياً، باستخدام عملية هندسة حيوية في غاية التعقيد يطلق عليها علمياً اسم الحقنالمجهري أو القذف الكهربائي، حيث تجري هذه العملية داخل معامل طبية، يتم فيها جمعالحامض النووي لسلالات حية مختلفة في كائن واحد. وتستخدم هذه العملية للحصول علىسلالات معينة من القرود والأسماك مثل: قنديل البحر والفئران المشعة.
وقد تطورت هذه التقنية مع مرور الوقت حيث بات الحمض النووي البشري يستخدم في حقن القرود، وكذلك استخدام الحمض النووي للعناكب في حقن الخراف، والآن امتد الأمر ليشمل استخدام الحمض النووي لسلالات حيوية عديدة، للوصول الى مخلوق جديد يعرف باسم جين بيت».
ولا يخفى على القارئ الحساسية الشديدة التي ينطوي عليه مثل هذا الأمر، حيث إنه قد يدخل تحت تصنيف الاستنساخ، وما ينطوي عليه الاختراع من اعتراضات أخلاقية ودينية جمة، الأمر الذي منع شركة «بيوجينيكا» حتى الآن من الترويج لهذه المنتج عالمياً، حيث إنها تنتظر الحصول على الموافقة الرسمية من الجهات المعنية لإطلاق المنتج العجيب في شتى أنحاء العالم.[/color][/size][/b]
[b][size=16][color:84d2=#008000]عن صحيفة البيان الإماراتية[/color][/size][/b]