[size=25][color:d0d8=#9932cc]السلام عليكم [img]
http://malekat.com/vb/images/smilies/btt4.gif[/img]اليوم كما وعدتكم جبتلكم قصة جديدة فيها منفعة كبيرة تقول القصة:
اشتد شوق أهل البادية حين قرب شهر رمضان فأخذوا يستعدون له باعداد نفوسهم وتطهيرها من الخطايا والدنايا وابعادهم عن ملذات الدنيا التي لم تكن في ذلك الحين سوى أنها تنحصر في امتلاك الإبل والأراضي التي فتحت إثر الفتوحات الإسلامية وهكذا يتم إقلاع الذوات عن الدنيا الى أن يصل ذلك اليوم الذي يعلن فيه عن بداية الشهر العظيم والذي كان في حياتهم التنفس الوحيد والملجأ إلى الله تعالى.
على إثر هذه الحال تهيأ بيت أحد الصحابة وزوجته لاستقبال رمضان .وفي أواخر هذا الشهر العظيم ذهبت الزوجة الى مطبخها تعد وجبة الافطار وتحضر لزوجها مايلذ ويطيب له حتى قرب موعد الأذان وماأن أذن المؤذن توضأ وصليا والتجأ الى المائدة ليأكلا إذا بطرقات على الباب فهم الزوج الصحابي الجليل ليفتح الباب فإذا بمحتاج يقف أمامه ويسأله الطعام فعمد الصحابي إلى زوجته وأخبرها بلأمر وماكادت تسمع بالخبر حتى همت إلى المائدة تجمع كل ماأعدت لهما فتعطيه لزوجها قائلة: "أطعمه فهو أولى منا " فرح الزوج بحديث زوجته وهم الى الطعام وأعطاه للسائل وبقيا هما يفطران على كأس ماء وتمرات كما كان النبي يأمرهم عند الأذان.
بهذا الجو الخيري امتزجت مشاعر العبادة بالرأف والعطف والرحمة.فلم يباليا بما حدث لهما ولم يفكرا في الطعام لاشتغالهما بذكر الله وفي اليوم الثاني حدث نفس الشيء إذ طرق الباب سائل في نفس الوقت وفعلا مثل الأمس وفي اليوم الثالث عاد السائل فأعطوه وامتلأ قلبهما بالفرحة مم فعلا لأن الله امتحنهما في أيام اشتد فيها الجوع والعطش.
أخواتي أتمنى أننا نستفيد من هذه الحكاية لأنها ليست للمتعة بل للقدوة وخصوصا أنو رمضان على الأبواب لذا أتمنى لكم صياما مقبولا ورمضانا مميزا ككل سنة يملؤه الحب والرأفة بين الناس أرجو أن تعجبكم القصة ويسعدني أني أعرف رايكم بها
تحياتي[/color][/size][img]
http://malekat.com/vb/images/smilies/btt1.gif[/img][img]http://malekat.com/vb/images/smilies/btt1.gif[/img]