[size=21][color:d59a=#000080]يطلق اليهود على [/color][color:d59a=green]حائط البراق[/color][color:d59a=#000080] مصطلح [/color][color:d59a=red]حائط المبكى[/color][color:d59a=#000080] ويقابل بالمعني بالعبري كوتيل معرافي ( [/color][color:d59a=red]הכותל המערבי[/color][color:d59a=#000080] ) وحقيقا هذه ألكلمه لا تعني [/color][color:d59a=red]حائط المبكى[/color]
[color:d59a=#000080]انما الحائط الغربي وحتى القاموس العبري العربي الصادر عن وزارة الدفاع لم يشر إلى كلمه [/color][color:d59a=red]حائط المبكي[/color][color:d59a=#000080] إنما إلي [/color][color:d59a=red]كوتيل هدموعوت[/color][color:d59a=#000080] أي [/color][color:d59a=red]حائط الدموع[/color]
[color:d59a=#000080]و هذا الاسم نسب إلى [/color][color:d59a=green]حائط البراق[/color][/size][size=21][color:d59a=#000080] زورا وبهتانا ولم يكن يوجد عندهم وأضافوه إلى شريعتهم
[/color][/size][font:d59a=Arial][b][size=21][color:d59a=#000080]ويبدو مراد اليهود من التسمية هو البكاء عند الحائط ولعل التسمية جاءت لعدة أسباب
أن صلواتهم عند الحائط تأخذ شكل العويل والنواح كما جاء في كتابهم لما خالفوا أوامر نبي الله يوشع بن نون عليه السلام حال دخولهم معه بيت المقدس فجمعهم يوشع بن نون في بعض البقاع وظهر لهم ملاك الله في صورة إنسان قائلا بصوت عال اسمعوا يا بني إسرائيل قول الله فيكم فانه يقول أنا ربكم خلصتكم من عبودية المصرين وفلقت البحر لكم ودبرتكم في البر أربعين سنه وأطعمتكم المن والسلوى
وأحييتكم عيشه طيبه لم يبل لكم لباس ولم يشعث لكم رأس ولم يتسخ لكم ثوب
فعصيتموني ونسيت آياتي فباسمه اقسم أن لا أبيد هذه الأمم بين أيديكم لكن اقرهم بين ظهرانيكم فيكون ذلك سبب بواركم ولما سمعوا ذلك جلسوا يبكون ولذلك سميت تلك البقعة بقعه البكاء
أما تلموذهم فانه يشير إلى نوع آخر من البكاء وهو بكاء الرب تعالى عما يقولن علو كبيرا ([/color][/size][size=21][color:d59a=#000080]ونحيبه الذي لا ينقطع ندما على ما قصر في حماية الهيكل لما دمر
ومن تدمير الهيكل إلى اليوم فان الله لم ينقطع عن البكاء والنحيب لأنه ارتكب خطيئة ثقيلة وهذه الخطيئة قد ابهظت الله حتى يطوي ثلاث أرباع الليل منكمشا على ذاته ماليا الدنيا زئير كالأسد ثم يصرخ الويل لي لأني تركت بيتي ينهب وهيكلي يحرق وأولادي يشتتون)
وجاء في الأساطير اليهودية القديمة ولا زالوا على هذا إلي يومنا إن الحائط نفسه يذرف الدموع في التاسع من آب وهو تاريخ خراب الهيكل حسب زعمهم[/color][/size][/b][/font]
[font:d59a=Arial][size=21][color:d59a=darkorange][b]المبكى لم يكن له وجود في تحريفاتهم وزيفهم القديم[/b][/color][/size][/font]
[font:d59a=Arial][size=21][color:d59a=navy][b]جاء في التلمود الذي زور وكتب في سجون بابل على يد الكهنة في "[color:d59a=blue]سفر سكوت[/color]" وفي وصف مكان صلاة اليهود فترة 63ق م " [color:d59a=darkolivegreen]اعتاد اليهود في هذه المدة أيضا, أي بعد خراب الهيكل الثاني الذهاب إلى أطلال هيكلهم الثاني[/color] "[/b][/color][/size][/font]
[font:d59a=Arial][size=21][color:d59a=navy][b]وكان اجتماع اليهود وصلاتهم في فترة القرن السابع والثامن والتاسع ميلادي على جبل الزيتون ولم يذكر حائط البراق في تلك الفترة أبدا[/b][/color][/size][/font]
[font:d59a=Arial][size=21][color:d59a=navy][b]أما بما قد ورد عن " [color:d59a=blue]ناحام[/color] " في وصفه المفصل لموقع الهيكل وذلك في عام 1267م فإنه لم يذكر [color:d59a=red]حائط المبكى[/color] ([color:d59a=green]البراق[/color]) وذلك في التقرير "[color:d59a=blue]إيتوري هابارحي[/color]" في فترة القرن الرابع عشر , وكذلك لم تشر المصادر اليهودية في القرن الخامس عشر عن وجود أي حائط مبكى [/b][/color][/size][/font]
[font:d59a=Arial][size=21][color:d59a=darkorange][b]محاولات السيطرة على حائط البراق وتحويله إلى حائط المبكى[/b][/color][/size][/font]
[font:d59a=Arial][size=21][color:d59a=navy][b]ولتبيان أساليب اليهود ومكرهم حتى سيطروا على حائط البراق وأصبح لهم بحكم الخداع والمكر
نقف مع تاريخ اليهود مع حائط البراق منذ نهاية العهد العثماني[/b][/color][/size][/font]
[b][font:d59a=Arial][size=21][color:d59a=#000080][img]
http://fullsitefile.ahba.in/anshed/week-off-shohada/1/boraq/0115075838.jpg[/img][/color][/size][/font][/b][b][font:d59a=Arial][size=21][color:d59a=#000080]خلال الحكم المصري في بلاد الشام (1822-1840) صار اليهود ([color:d59a=blue]السفاراديم[/color]) الذين لجؤوا إلى الممالك العثمانية رعايا عثمانيين وشكلوا غالبية اليهود في القدس، وحولوا الكنيس الوحيد الذي أقيم فيها، بسماح وحماية السلطات الإسلامية، إلى أربعة كنس يظلها سقف واحد، واعترفت السلطات العثمانية بحاخامهم ليكون ناطقاً باسمهم في حين شكل اليهود ([color:d59a=blue]الإشكنازيم[/color]) الذين قدموا من بروسيا والنمسا وبولندا وروسيا أقلية صغيرة يحتفظ أفرادها بجنسياتهم ويتمتعون بالامتيازات الأجنبية لدولهم وخاصة بعد افتتاح أول قنصلية بريطانية في القدس التي كان من مهامها (تقديم الحماية لليهود).
بدأ اليهود يذهبون إلى حي المغاربة، ويقفون أمام الحد الشرقي للحي وهو الجدار الغربي للمسجد، ثم اختاروا خمسة مداميك (حجارة) من أسفل الجدار، وزعموا أنها من حجارة الهيكل وبقية جداره، وكل الذي أظهروه هو الضعف ومجرد البكاء أمام هذه الأحجار الخمسة، ثم تكرر الحضور والوقوف أمام هذا الجدار حتى أصبح حضوراً دائماً ليلاً ونهاراً وأصبح هناك رصيف يقفون عليه عرضه 4 أمتار وطوله 30 متراً.
وفي عام 1839 قام اليهود بمحاولة للحصول على (حق مكتسب) في [color:d59a=red]حائط المبكى[/color]( [color:d59a=green]البراق[/color] ) وذلك حين طلب القنصل البريطاني في القدس السماح لمحمية اليهود بتبليط الرصيف الكائن أمام الحائط، وكان قد أُنشئ لمرور سكان محلة المغاربة وغيرهم من المسلمين في ذهابهم إلى [color:d59a=green]المسجدالأقصى [/color]
وبما أنه ليس لليهود حقوق في ذلك المكان، وأن مرورهم إلى الحائط في أيام معلومة ليس إلا من قبيل التسامح الذي أبداه نحوهم المسلمون فلا يستطيع اليهود أن يستعملوا هذا التسامح كوسيلة لتقديم مطالب بحقوق مطلقة.
وهذا الطلب لم يقدم عن طريق رئيس الحاخامين اليهود المعترف بهم رسمياً وإنما كان تدخلاً بريطانيا. وقد عرض على المجلس الاستشاري الذي أنشأه محمد علي باشا فسمع شهادة ناظر الوقف وغيره ورفض الطلب، وأرسلت أوراق القضية إلى محمد علي فأرسلها إلى ابنه إبراهيم باشا في الشام لتنفيذ الرفض.
وتم الرفض بناء على أن المحل المطلوب تبليطه ملاصق [color:d59a=green]للمسجد الأقصى[/color] وهو الطريق إلى محل [color:d59a=green]ربط البراق[/color] وكلها داخل ([color:d59a=blue]وقفية أبومدين[/color]) حارة المغاربة وغير جائز شرعاً التغيير في نص الوقفية،وغير جائز تصديق أن اليهود يعمرون وقفية إسلامية.
وتزامن صدور مرسوم الرفض مع احتجاج شديد عبر عنه شيخ حارة المغاربة حيث كتب في احتجاجه أن حارة المغاربة مجاورة لحائط [color:d59a=green]المسجد الأقصى[/color] الذي نزل فيه النبي صلى الله عليه وسلم، ومر به ثم ربط براقه في الحائط نفسه ليلة أسري به إلى القدس. [font:d59a=Arial][size=21][color:d59a=navy][b]
وذكر شيخ المغاربة بأن اليهود قد يسمح لهم بزيارة الرصيف الكائن أمام الحائط ما داموا يتصرفون باحتشام ودون رفع الأصوات. وقال ([color:d59a=green]إن اليهود في السنوات الأخيرة كانوا يأتون بأعداد كبيرة ويسببون الضيق برفع صوتهم كما لو كان المكان كنيساً، والآن هم يريدون تبليط الأرض وذلك خطوة نحو تحقيق أهدافهم النهائية[/color]) وهذه الفقرة الأخيرة تعكس النظر الثاقب لشيخ المغاربة في ذلك الوقت المبكر حيث أدرك بحصافته البعد الاحتلالي الحقيقي الذي يكمن رواء مساعي اليهود الحثيثة لإثبات حق لهم في الحائط الغربي تمهيداً للاستيلاء تدريجياً على الأماكن المقدسة الإسلامية وطرد العرب من القدس وفلسطين.
[/b][/color][/size][/font]
[font:d59a=Arial][size=21][color:d59a=green][b]وبذلك منع اليهود من تبليط الرصيف ومنحوا حق زيارتكه كما كان سابقا[/b][/color][/size][/font][/color][/size][/font][/b]
[b][font:d59a=Arial][size=21][color:d59a=#008000][img]
http://fullsitefile.ahba.in/anshed/week-off-shohada/1/boraq/aw.jpg[/img][/color][/size][/font][/b][b][font:d59a=Arial][size=21][color:d59a=#008000][color:d59a=#000080]واستمر اليهود في ذهابهم إلى [/color][color:d59a=green]حائط البراق[/color][color:d59a=#000080] والبكاء عنده، وبعد البكاء جاءت خطوة الصياح بالمقالات بعد أن كان المسموح لهم هو الزيارة فقط.
وضمن محاولاتهم الرامية للإستيلاء على الحائط بأي وسيلة قاموا وفي عام 1911 بإحضار كراسي على الرصيف حتى يجلسوا عليها أثناء البكاء والصياح، وحاولوا إقامة ستار بين كراسي الرجال وكراسي النساء، وتكرر إحضار الكراسي أياماً، فرفع ناظر وقف المغاربة شكوى إلى محافظ القدس في ذلك الوقت يطالب بإيقاف جلب الكراسي، وإلا سيدعي اليهود ملكية الرصيف و[/color][color:d59a=green]مربط البراق[/color][color:d59a=#000080]، فأبطل المحافظ هذه البدعة.
[/color][/color][/size][/font][/b]