[b][size=16][color:dc8b=#0000ff]>>>[ [/color][color:dc8b=red]ولعل من أهم هذه المشاكل[/color][/size][/b][b][size=16][color:dc8b=#0000ff] ]<<<
ويميل الناس وخصوصا الشباب إلى تعليق صور المشاهير في غرفهم بصفتهم قدوتهم؛
ويسعون إلى تقليد هذه الشخصية التي اتخذوها قدوة لهم والسير على منوالها في كل ما تفعل.
أولا: ضياع الهوية الإسلامية، وذلك نتيجة سيطرة الإعلام اليهودي والغربي على الساحة العالمية،
وما نتج عنه من تغلغل وغزو ثقافي استهدف عقيدة الأمة وتراثها، وذلك من خلال التشويه ؛
والتشكيك في عقيدتها ودينها، مُتبعًا في ذلك جملة من الوسائل منها: •
إضعاف العقيدة وزعزعة الإيمان عن طريق بث الصراعات الفكرية، وإثارة الشبهات،
ونشر الأفكار والمبادئ الهدامة كالماسونية والبهائية والماركسية وغيرها. •
محاولة تجفيف المنابع الفكرية وتسميم الآبار المعرفية عبر رسائل الإعلام الرخيص. •
العمل على إفساد اللغة العربية والتهوين من شأنها ، ووصفها بالقصور وعدم قدرتها على مواكبة .
تطور العصر ، إضافة إلى نشر تعليم اللغات الأجنبية والترويج لها. •
العمل على تزييف التاريخ الإسلامي ، والتشكيك في حوادثه وأخباره. •
العمل على إشغال المسلمين عامة والشباب منهم خاصة بالشهوات ووسائل الترفيه الفارغة،
والتي تستهلك طاقات الأمة وأوقاتها فيما لا خير فيه. •
إفساد الأخلاق وإشاعة الفاحشة، وتشجيع الشباب والفتيات عليها تحت مسمى "التحرر"
وإباحة الاختلاط والشذوذ الجنسي. •
استقطاب المرأة المسلمة، والتغرير بها، عن طريق دعاوى "تحرير المرأة" ومساواتها بالرجل.
• العمل على تجهيل العلم بحيث يفقد صلته بالخالق. •
العمل على "تغريب" الأمة عن دينها وطبعها بطابع المدنية الغربية.
ثانيا: غياب الوعي الديني والثقافي والسياسي، واستبدال ذلك بأفكار هدامة،
وثقافات رخيصة تُمجد كل باطل وتافه، وتُعادي كل حق، ورافق ذلك ظهور ما يسمى بظاهرة
"التحرير الفكري" الذي أضر بعقول كثيرًا من الشباب نتيجة اختلاطهم بمذاهب فكرية وتربوية مختلفة.
ثالثا: انتشار البطالة ضمن صفوف الشباب، نتيجة قلة فرص العمل المتاحة،
وتدني الدخل الفردي مع انخفاض في مستوى المعيشة، كل ذلك دفع بدوره إلى بروز ظواهر جديدة .
بين الشباب كالفساد الأخلاقي والتحايل لتحصيل المال..
كما نتج عنه ظاهرة الهجرة وما رافقها من ترك الشباب لأوطانهم والبحث عن أماكن في بلاد الغرب .
تؤمن لهم العيش المناسب، هذا الوضع أدى في النهاية إلى ضياع الدين لدى كثير من الشباب .
المهاجر، إضافة إلى تفكك الروابط الأسرية والتحلل الخلقي.
رابعا: الثورة المعلوماتية والطفرة التحررية فيما يمكن أن نسميه بـ "ظاهرة الإنترنت"،
فقد انتشرت شبكات "الإنترنت" في العديد بل في كل البلدان الإسلامية،
والمتأمل يجد مفاسد عديدة ظهرت على أفواج الشباب ممن لم يُحسن استخدام هذه الوسيلة.
ويكفي أن نذكر أن الإحصائيات تدل على أن نسبة 80 بالمائة ممن يدخلون مقاهي النت .
تقل أعمارهم عن 30 سنة، وأن أكثرهم يستخدمونه استخداما سيئا. ...
ولكن علينا أن نشير ونؤكد على نقطة أن العيب ليس في الوسيلة
ولكن العيب في من يسيء استغلالها .
[/color][/size][/b]