[b][center][size=25]بالعين ألف دمعة ودمعة
أهي خوفا على نفسي أم على نور شمعة
لا أعلم أن كانت تلك الشمعة هي النور الذي سينير
دربي أم هي تلك النار الذي ستحرق بها أخر خيوط الأمل
في لحظة من لحظات اليأس آتيت
وكأنها ملاك من السماء
وأشعلت لي شمعة بـــــــــــــأخر
طرقات الأمل المظلمة
ونظرت بعيوني وابتسم بحزن
وقلت انتظرني هنــــــــــــا
سأعود قبل أن تحترق تلك الشمعة
بحقائب الأمل الذي فقدته
سأعيد الابتسامة لشفتيك
وأمسح الدمع المنساب من عينيك
وأعيد الحياة لقلبك
لتعود بسماء وتغرد من جديد
ارتسمت على شفتي
ابتسامة خوف من أمل
كاد شبه مستحيل
وأصبحت بداخل دائرة من الأحلام أدور
أبحث عن الأمـل الموعود وعيوني
تنظر بوهج الشمعة
ونبضات قلبي تتسارع
ويزداد خوفي وتختنق الأنفاس بحنجرتي
كلما سقطت دمعة من الشمعة
لتعلن اقتراب موت تلك الشمعة التي
أشعلتها بيديها بعدما فقد النور والأمل
فأصبح الأمل بدنيا مرتبط
بموت الشمعة المحترقة
ولحظـة بعد لحظة
أرى
ضعف نور الشموع
وبدأت السماء تتلبد في الغيوم
وأحلام تتلاشي ولم أعد أقوى على الصمود
فلم تبقى سوى بضع لحظات
وتحترق كل الدموع بتلك الشمعة
ويتبدد من جديد النور من الطرقات وتعود
السماء سوداء
ودروب أكثر ظلام مما أعتدت علية
رحماكِ يـا ملاك
لما أشعلت بطريقي تلك الشمعة
فقد اعتادت عيوني الظلام
وأدمن قلبـي على الحزن والأحزان
ونسيت بينهم أني إنـــسان
وهجرت الحروف والكلمات
ومزقت من مذكرتي كل معاني الحياة
وأبقت الدموع والألم
لروحي وقلمي عنوان[/size][/center]
[/b]
[center][size=25][color:d3b0=red]اجاثا ما راق لي[/color][/size][/center]