يوميات شاب روش طحن(الحلقه الرابعه

[center][size=21]طبعاً وائل لما طلب الاربعين جنيه لقى ياعيني

ولا بلاش ههههههههه

سيبكم منهــ عشان وائل دخل غلط اصلا ههههههههههههه

( ونرجع للشاب الروش فحت طاااااارق )

يلا نشوف هيعمل ايه

أخد وائل الأربعين جنيه ونزل

كان بيت (هيما ) صاحب (طارق ) بعد شارعين منه بيت طارق ، يعني بتاع عشر دقايق كدا ، طبعاً طارق خدها في ساعه إلا ربع

لأنه طبعا وقف في الطريق أكتر من مره .واي بنت يشوفها يقف قدامها و ويرفع صوت الموبايل بقى ويعمل قلق ، عشان يشد إنتباه البنت

إلى منظره المبهر الجذاب !!
ولكن مفيش أي بنت عبرته ولا أداته أى اهتمام إلا واحدة بس بصت له بقرف شديد طحن ففكر بقى انها وقعت فى المصيدة فضحك طارق

وقرب منها . .

طارق : صباحه عسل

الفتاة : نعم ... ؟!

طارق : أبداً .... أنا طارق

الفتاة : ( و هي بتبص لرجليها ) و ده شبشب لو ما اتلميتش حاضربك بيه فى وسط الشارع

طارق : ليه كده دا أنا غرضى شريف

الفتاة : أمشى ياد من قدامى أحسن أهزأك

طارق : ( وهو مهزوز ) ماشى بكرة تندم يا جميل


و مشى فى طريقة و نسى اللي حصل في ثواني ، مهوا واخد على كدا

وفضل كدا لغاية ما وصل لبيت ( هيما ) ووقف تحت العمارة و اتصل بيه ، ففتح عليه و رد .

طارق ( وهو مخنوق) : بتفتح عليه ليه يا إتم ؟ عاجبك كده ؟ دى كانت آخر رنة

هيما : معلش غصب عنى .حبيت أكنسل قمت رديت

طارق : طيب اخلص .... انزل بسرعة

هيما : ثوانى

بعد ربع ساعة ينزل ( هيما ) و شكله مش مختلف عن طارق إلا شعره شديد الخشونه شديد الضخامة عامل بيه كوره أرضيه على راسه و له دقن

صغيرة عاملها سكسوكه

طارق : إيه يا عم بتعمل إيه ده كله ؟

هيما : معلش ... أصلى جالى تليفون

طارق : مين ؟

هيما : البت اللى قلتلك عليها

طارق : كلمتك ؟

هيما : يا بنى دى زهتقنى تليفونات دى بتكلمنى على الموبايل بالخمس ساعات كل يوم

طارق : ياه دى أكيد غنية


هيما : يا بنى أبوها سفير يعنى بيقبض فى الشهر أكثر من ستة مليون جنيه !!!

طارق : يا نهار اسود دا أنا أبويا لما بقوله عاوز عشرة جنيه بيعمل استبدال معاش

هيما : يا بنى دى مغرقانى هدايا لسة امبارح جايبالى دبدوب قدك كده

طارق : دبدوب ؟!! كانت جابتلك قميص بدل القميص الجربان اللى انت لابسه ده و مبتغيروش

هيما :يا بنى أنا اللى بحب ألبسه بقولك معاكش فلوس ؟!

طارق : ليه ؟ احنا متفقين العملية صايمة كل واحد شايل نفسه

هيما : متبقاش ندل أنا قشفور و بعدين إحنا رايحين مكان كله بنات متكسفناش

طارق : يا بنى بنات إيه ؟أنا حصلى تشبع منهم

هيما : يا واد يا لورد إلا ما شفت معاك معزة حتى

طارق : مش مصدق ؟! طيب دا أنا لسة معلق واحدة قبل أما جيلك و أخدت نمرتها كمان

هيما : ما أنا واخد بالى ... المهم معاك كام

طارق : معايا أربعين جنيه




هيما : قشطة ... مية مية .... يكفونا النهاردة

طارق : استنى شوية يا عم الحلو ... الفلوس دى حجيب بيهم كتاب .... و الباقى حصرف منه لآخر الشهر

هيما : كتاب ؟ كتاب إيه يا بنى .... انت حتفشل و لا إيه ؟

طارق : أبويا ياعم .... قالى لازم أشوف الكتاب اللى حتشتريه ده .

هيما : دا أبوك ده عُقر قوى

طارق : يلا بينا بقى نروح الجامعة نستقضى أى كتاب عشان أخش عليه بيه ، و الباقى نشوف حنعمل بيه إيه

هيما : جامعة إيه يا عم ... ما انت عارف أنا مطلعتش الكارنيه

طارق : أدخل بالوصل

هيما : وصل إيه يا بنى هو أنا دفعت حاجة ؟ ما انت عارف الربعمية جنيه بتوع المصاريف رحت بيهم الرحلة

طارق : وحتعمل إيه ؟

هيما : مش عارف ... ممكن أبيع الموبايل

طارق : موبايل إيه ؟ يا بنى الموبايل بتاعك ده ممكن تقايض بيه على شبشب بلاستيك

هيما : أهو يجيب حوالى 200 جنيه و الباقى أحاول اتصرف فيهم

طارق : حتتصرف ازاى يعنى ؟

هيما : ما أنا قلت لك الواد (كُتْلَة ) شغال أمن فى المول ، كلمته امبارح و قال لى إنه حيودينى الشركة اللى شغلته

طارق : طيب ما تكلمه عليا أنا كمان

هيما : أما أشوف نفسى الأول أبقى أشوفك

طارق : ماشى بس خليها فى جمجمتك يلا بقى نروح النيلة الكلية

هيما : يلا يا برنس

طارق : تعالى نركب الميكروباص

هيما : ما تيجى يا عم الغنى نركب الأتوبيس و نزوغ زى كل يوم و لا انت خلاص الاربعين جنيه نسوك أصلك

طارق : يلا يا صديق السوء

راحوا محطة الاتوبيس ، و قفوا مستنين اتوبيس الجامعة ولما جه لقوه زحمه طحن فرحوا قوي عشان كد هيعرفوا يزوغوا من الكمسري

وركبوا و فعلاً زوغوا منه و راحوا لوسط الأتوبيس و وقفوا ورا فتاة فتلتفت لطارق و تبتسم له ، فطارق ساعتها حس انه هيطلعله جناحين من

الفرحة ، أخيراً لقى بنت تعبره ، فلاحظ كدا ( هيما ) فحس أن له قرنان من الغيرة . و يحاول أن يتقدم فيقف طارق ويمنعه بذراعه

طارق : إيه !!! رايح فين ؟؟؟ مفيش مكان

هيما : كده ... حتبيع أخوك من أولها

طارق : و لا أعرفك

هيما : ماشى يا عم ... و زوغنا كمان ... ماشية معاك حلاوة

ينفضله طارق تماماً و يلتفت إلى الفتاة الشيك و يسأل نفسه : ليه وحده زي دي تركب اتوبيس زحمه كدا.

حاول طارق أن يبدأ معاها أي حوار ، معرفشي ، فالتفتت هى إليه


ياترى ياهل ترى حصل ايه لما البت بصت لطارق

ان شاء الرحمن هنعرف الحلقه الجايه[/size][/center]

ههههههههههههههههههههههه
جميله تسلم ايدك احمد

مرسى يا وسام لمروك