[color:abaf=blue][size=18]بسم الله الرحمن الرحيم
ما اعظم ديننا الاسلامى هذه القصه توضح لنا ان الدين الاسلامى هو الدين الحق هو الدين عند الله عز وجل هذا الدين الذى لانعمل باوامره ولا نتناهى عنما نهى عنه
الا مارحم ربىاللهم ارحمنا
************************
يروي لنا التاريخ قصة مرابي يهودي ذهب إلى البابا ليشتري منه صكوك الغفران ويعيد بيعها ليتربح منهاولكن البابا رفض لأن الشعب اليهودي كان لا يزال مغضوباً عليه وملعوناً في الكتاب المقدس قبل أن يصدر البابا يوحنا بولس الثاني عفوه عنهم مخالفا بذلك مشيئة الرب في إنجيل متي عام.1988
***
وبعد أن رفض البابا أن يبيع لليهودي صكوك الغفرانجاءه اليهودي في اليوم التالي وطلب منه أن يشتري صكوك الهلاك أي جهنم فما دامت الكنيسة تصدر صكوك ملكية للجنة فلا ريب أنها تستطيع إصدار صكوك أخرىللنار.
***
وفرح البابا بذلك المغفل اليهودي الذي سيدفع نقودا ذهبيةمقابل حصوله علي صك بدخول جهنم، ولم يدر البابا وقتهاأنه ورجال الكنيسة كانوا هم المغفلين ..
***
فلقد طلب اليهودي من البابا أن يشتري منه كل الصكوكالخاصة بجهنم وبعدها خرج اليهودي من الكنيسة إلى بيتهحاملاً صكوك جهنم والتي اشتراها من البابا بالجملة ودفع فيها مبلغاً ضخماً من المال وأعلن اليهودي علي الملأ أنه يمتلك جهنم كلها .. وأنه لن يدع أحد من الناس يدخلها معه لأنها باتت ملكية خاصة له، لذا لحاجة للناس بصكوك الغفران يدخلون بها الجنة ..
***
وأصاب الفزع البابا ..ماذا عن أولئك الذين لم يشتروا صكوك الغفران بعدإنهم لن يدخلوا الجنة ولكنهم لن يدخلوا النار كذلك، وفَهِمَ أخيراً خطة المرابي اليهودي ..
***
فبعث له من يَرُدَ إليه ثمن صكوك النار ويعود بها إلىالكنيسة، ولكن اليهودي رفض إلا أن يحصل علي ثلاثين ضعفا لما دفعه للبابا المغفل ..
***
وحصل علي ما يريد ..
وخسرت الكنيسة نصف أرباحها علي الأقل بسبب ذلك اليهودي وارتفع ثمن صكوك الغفران بعد ذلك لتستطيع الكنيسة تعويض خسارتها.[/size][/color]