[img]
http://www.remas.net/sa/images/icons/icon1.gif[/img] [b]اسرائيل تلجا للمختلين عقليا للافراج عن جنديها الماسور[/b]
[img(140,30)]
http://www.remas.net/sa/mt/images/w_bism.gif[/img][color:8e83=cyan][font:8e83=Arial]بعد فشل جميع المساعي الاستخباراتية والدبلوماسية والعسكرية، ومضي 1000 يوم على وقوع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت في اسر حركة حماس في قطاع غزة، كشفت جمعية فلسطينية تعنى بقضايا الأسرى والمحررين اليوم السبت أن مصلحة السجون الإسرائيلية لجأت مؤخراً إلى وضع بعض الأشخاص المختلين عقليًا مع أسرى حركة حماس في السجون الإسرائيلية في محاولة للتضيق والضغط على حركتهم ودفعها إلى الموافقة على عقد صفقة تبادل أسرى وفق الشروط الإسرائيلية. وبحسب جمعية واعد فإن إدارة السجون الاسرائيلية قامت بوضع بعض من الاسرائيليين المختلين عقليًا في غرف العزل الإنفرادي التي يقبع بها الأسرى الفلسطينيون وبالأخص أسرى حركة حماس.
تأتي هذه التقارير في وقت أكد مصدر مصري موثوق به إن موضوع صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل ما زال قائمًا ولم يسدل الستار عليه، وانتقد المصدر ذاته، الموقف الاسرائيلي الأخير الذي راهن على أن حماس تريد إنهاء الصفقة في عهد اهود أولمرت وقبيل تسلم بنيامين نتانياهو مقاليد الحكم.
وقد نقلت الاذاعة الإسرائيلية العامة عن المصدر ذاته اشار المصدر المصري بهذا الخصوص الى عرض اسرائيل إبعاد نحو 200 من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم الى دول عربية وغربية. مضيفاً ان هناك دولا غربية لا توجد لحماس علاقات معها، وبالتالي سيتم وضع هؤلاء السجناء قيد الإقامة الجبرية.
وكانت خلال الأسبوع الأخير أجريت في القاهرة مباحثات مكثفة بالتوسط المصري بين الطاقم الإسرائيلي للمفاوضات ووفد حماس حول الصفقة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت. لكن هذه المفاوضات لم تفض عن نتائج عملية، وانتهت إلى سلسلة اتهامات متبادلة، حيث اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، حركة حماس بالتعنت وتغيير موقفها، بينما أكدت الحركة أن شروطها لم تتغير منذ اليوم الأول لاسر الجندي جلعاد.
إذ جاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، أن حماس صلبت موقفها، وانسحبت عن التفاهمات التي تمت بلورتها خلال العام الأخير ثم طرحت مطالب متطرفة، وذلك بالرغم من الاقتراحات السخية التي تم طرحها في هذه الجولة بهدف المضي قدماً واستنفاد المفاوضات من أجل التوصل إلى إطلاق سراح الجندي. لكن الادعاء الصادر عن مكتب أولمرت، فندته حركة حماس، مشيرة إلى أن مطالبها ثابتة، وتتمثل بإطلاق سراح 1000 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، يطلق في المرحلة الأولى 450 أسيرًا من ذوي الاحكام العالية.
واستنادا على التقارير والاحداثيات فأن شروط حماس ما زالت إسرائيل ترفضها، وتعتبر أن الاسماء التي تطالب حماس بتحريرها ضمن الصفقة من العيار الثقيل، وتحتوي قائمة حماس اسماء كبار قادة الحركة الذين تتهمهم تل أبيب بالوقوف خلف العديد من العمليات الانتحارية التي نفذت خلال العقد الماضي في المدن الإسرائيلية. وتتضمن قائمة حماس بالإضافة لابرز قادتها العسكريين، أسماء بعض قادة الفصائل الفلسطينية، مثل الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات، وكذلك مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح.
ويشار إلى أن إسرائيل - بعد فشل الصفقة نهاية الاسبوع الماضي- شنت حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت نواب وقادة حماس في الضفة الغربية، ومنهم، نائب رئيس الوزراء الأسبق د.ناصر الدين الشاعر، والنواب عن الحركة أيمن دراغمة، ونزار رمضان، وعزام سلهب، وخالد طافش ورأفت ناصيف، والشيخ عدنان عصفور، وعصام الاشقر، ومدير مكتب نواب حماس مازن الريماوي، واعتبرت حركة حماس هذه الاعتقالات غير قانونية وهددت برفع برفع سقف مطالبها في صفقة التبادل، محذرة ايضا من تكرار تجربة الطيار الإسرائيلي روان أراد مع الجندي جلعاد شاليت المحتجز في قطاع غزة منذ 1000 يوم.[/font] [/color]