[size=18][size=12]وس انجليس (رويترز) - ربما يتوقف مستقبل مزارع الرياح والسيارات ذات المُحرك المزدوج على حفرة في الأرض مساحتها 55 فدانا تقريبا عند حافة الصحراء في كاليفورنيا.
ويوجد في المنجم المفتوح في ماونتين باس بكاليفورنيا أغني احتياطي مؤكد في العالم من معادن "التربة النادرة" وهي عائلة من المعادن حيوية لانتاج مغناطيس قوي وخفيف الوزن يستخدم في محركات السيارة بريوس من انتاج تويوتا موتور وغيرها من السيارات ذات المحرك المزدوج فضلا عن المولدات في مزارع الرياح.
وفي إطار مسعاها لتحل محل الصين كأكبر مورد لهذه المعادن النادرة تنوي شركة موليكورب مينيرلز ومقرها كولورادو إعادة افتتاح المنجم المغلق منذ فترة طويلة لاستئناف استخراج وتكرير آلاف الأطنان من خام "التربة النادرة" في السنوات القليلة المقبلة.
وفي الشهر الماضي توصلت موليكورب لاتفاق بشأن مشروع مشترك مع شركة ارنولد ماجنتيك تكنولوجيز في روشستر بنيويورك لانتاج مغناطيس "دائم" من المعادن النادرة في ماونتين باس.
وتهدف موليكورب لتفادي نقص في امدادات التربة النادرة في المستقبل يهدد بوقف ازدهار التكنولوجيا الخضراء.
وقال مارك سميث الرئيس التنفيذ لموليكورب "يبحث العالم عن بديل للمغناطيس الدائم المصنوع من التربة النادرة منذ ما يزيد عن عشرين عاما ولم يتم العثور عليه. ما تقترحه موليكورب استراتيجية عمل لسد الفراغ في سلسلة الإمداد تشمل المراحل كلها من التعدين الى انتاج المغناطيس."
ويتوقف النجاح على قدرة موليكورب على تشغيل المنجم ووحدات المعالجة بكفاءة أكبر من ذي قبل.
وفي ذروة نشاطه قبل عقدين انتج المنجم 20 ألف طن من اكسيدات التربة النادرة كل عام وهو كل انتاج الولايات المتحدة ونحو ثلث الاجمالي العالمي. وجاء معظم باقي الامدادات من الصين.
ولكن مع زيادة الانتاج والصادرات من الصين في التسعينات هوت أسعار معادن التربة النادرة عالميا مما أثر على أرباح موليكورب التي كانت مملوكة في ذلك الحين لشركة اونوكال للنفط. يتبع
[/size][/size]