السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امانه عليكم وانتوا بتقرؤا الموضوع لا تنسوا تصلوا
على اغلى حبايبكم رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد
كان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب أصحابه ويقابلهم
بالابتسامة وكان لايقول إلا حقاً وإن كان مازحاً.
وفي يوم من الأيام جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له: يارسول الله ادع الله
أن يدخلني الجنة، فمازحها صلى الله عليه وسلم قائلاً: إن الجنة
لاتدخلها عجوز، فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي صلى الله عليه
وسلم للحاضرين: أخبروها أنها لاتدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى
يقول { إنَّا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً } أي أنها حين تدخل الجنة
سيعيد الله إليها شبابها وجمالها..» رواه الترمذي
ذات مرة مثلاً كان النبي عليه الصلاة والسلام يمشي في السوق وإذا به -صلى الله عليه وسلم- يغافل أحد الصحابة وهو "زاهر بن حرام الأشجعي"، ويحتضنه من الخلف دون أن يكشف عن شخصيته، ثم رفعه النبي عن الأرض في مرح و"زاهر" يحاول التملص وحين التفت ليجد أنه الرسول فرح بمداعبته، ورفع "محمد" –صلى الله عليه وسلم– صوته وهو يقول ممازحاً وممسكاً بـ"زاهر" وسط السوق: "من يشتري هذا العبد؟ من يشتري هذا العبد؟ وسط جو من المرح وضحكات الصحابة الكرام وحين قال "زاهر": يا رسول الله "أتجدني كاسدا" -أي لن أباع كالبضاعة الكاسدة- قال المصطفى عليه الصلاة والسلام: ولكنك عند الله لست بكاسد.
يالله
بابى انت وامى يارسول الله
هناك أيضاً المداعبات بينه وبين الإمام "علي بن أبي طالب" رضي الله عنه حين كانا يأكلان تمراً، فغافل "عليّ" النبي صلى الله عليه وسلم ووضع أمامه كل النوى وقال ممازحاً: أأكلت كل هذا يا رسول الله؟ فرد النبي حاضر البديهة فيما معناه: أنا أكلت البلح فقط بينما أنت أكلت البلح بنواه!!
على أن الصحابة أنفسهم كانت لهم من المواقف مع بعضهم البعض ما يجعل النبي عليه الصلاة والسلام يضحك، وكان يتقبل دعاباتهم ويبادلهم إياها، ولعل من أشهرهم "نعيمان بن عمرو الأنصاري" الذي أهدى للنبي ذات مرة جرّة عسل اشتراها له من أحد الأعراب (أو هكذا ظن النبي في البداية) وبعد تقسيم الرسول للعسل على أهل بيته وجلسائه من الصحابة فوجئ بأعرابي يطلب منه ثمن الجرة، فعرف الرسول أنه مقلب من مقالب "نعيمان" الذي قال له إنه كان يريد أن يهاديه ولم يكن معه نقود فأهداه الجرة على أن يدفع الرسول ثمنها.
لكن أشهر مقالب "نعيمان" والتي ظلت تضحك النبي لعام كامل، حينما خرج "نعيمان" مع "أبو بكر الصديق" رضي الله عنه إلى التجارة، وكان من ضمن من خرجوا أيضاً في نفس الرحلة "سويبط القرشيّ" الذي منع الزاد عن "نعيمان" أثناء غياب "أبو بكر" ربما ظناً منه أن في الأمر مقلب من مقالب "نعيمان"، لكن هذا الأخير قرر إزاء هذا أن يدبر مقلباً لـ"سويبط" فذهب إلى السوق وأوهم بعض التجار أن "سويبط" عبده، وأنه يريد أن يبيعه، وحذرهم من أن يصدقوه إن قال لهم عكس ذلك وأنكر، وتمت الصفقة بعشرة من الإبل، ولم يستجب "نعيمان" لرجاء "سويبط" بأن يخبر التجار بالحقيقة، وعندما عاد "أبو بكر" رضي الله عنه وعرف ما حدث أسرع وهو لا يستطيع إمساك نفسه عن الضحك، وأعاد الإبل إلى التجار ليستعيد "سويبط" مرة أخرى، وحين عاد الجميع إلى المدينة وحكوا للنبي ظل يضحك كثيراً وكان عليه الصلاة والسلام إذا قابل "نعيمان" بعدها سأله أن يقص عليه الواقعة من جديد ليضحك من جديد.
لطيف ومرح مع اهل بيته
فالنبي عليه الصلاة والسلام كان معروفاً عنه مزاحه مع أهل بيته وزوجاته وتدليله لهن، فقد كان ينادي السيدة "عائشة" ويقول لها يا "عائش"، ومن شواهد مزاحه داخل بيته واقعة السيدة "عائشة" حينما قدّمت لأم المؤمنين "سودة بنت زمعة" طعاماً من صنع يدها فرفضته لأنها لا تحب هذا الطعام، فهددتها السيدة "عائشة" إن لم تأخذ من هذا الطعام بأنها ستلطخ وجهها به، ولما أصرت السيدة "سودة بنت زمعة" على موقفها نفذت السيدة "عائشة" وعدها، وفرت من أمامها، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يتابع مزاحهما لدرجة أنه غافل السيدة "عائشة" وأمسكها للسيدة "سودة بنت زمعة" لكي ترد لها ما فعلته بها وسط جو من المرح.......
هذا هو رسول الله صلى الله عليه و سلم و أرجوا ان يكون عبرة لكل معتبر و هذه هي الحقيقة التي يود الغرب اخفائها و دهسها على مر التاريخ...
بابى انت وامى يارسول الله
هذا هو رسول الله
منقووووووووول وارجوا نشره ليزدادا حبنا لحبيبنا
اللهم صلى على سيدنا محمد فى الاولين وفى الاخرين وفى كل وقت وحين
وما من توفيق فمن الله
وما من خطا فمنى ومن الشيطان