[table:47c7 id=AutoNumber4 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=13 width="100%" border=1][tr][td:47c7 width="100%" bgColor=#ffcc99 colSpan=4][center][size=21]2[/size][font:47c7=Traditional Arabic][size=21] - سورة البقرة - مدنية - عدد أياتها 286[/size][/font][/center]
[/td][/tr][tr][td:47c7 width="4%" bgColor=#800000][/td][td:47c7 width="46%" bgColor=#800000][justify][font:47c7=Traditional Arabic][size=21][color:47c7=#ffcc99]سورة البقرة[/color][/size][/font][/justify]
[/td][td:47c7 width="46%" bgColor=#800000][font:47c7=Traditional Arabic][size=21][color:47c7=#ffcc99]الجزء الأول[/color][/size][/font]
[/td][td:47c7 width="4%" bgColor=#800000][/td][/tr][tr][td:47c7 width="4%" bgColor=#800000][/td][td:47c7 width="92%" bgColor=#dad1b1 colSpan=2]
[font:47c7=Traditional Arabic]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ[/font]
[color:47c7=#0000ff][font:47c7='Traditional Arabic']الم (1)[/font][/color]
[font:47c7='Traditional Arabic']هذه الحروف وغيرها من الحروف المقطَّعة في أوائل السور فيها إشارة إلى إعجاز القرآن; فقد وقع به تحدي المشركين, فعجزوا عن معارضته, وهو مركَّب من هذه الحروف التي تتكون منها لغة العرب. فدَلَّ عجز العرب عن الإتيان بمثله -مع أنهم أفصح الناس- على أن القرآن وحي من الله.[/font]
[font:47c7='Traditional Arabic'][color:47c7=#0000ff]ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)[/color][/font]
[font:47c7='Traditional Arabic']ذلك القرآن هو الكتاب العظيم الذي لا شَكَّ أنه من عند الله, فلا يصح أن يرتاب فيه أحد لوضوحه, ينتفع به المتقون بالعلم النافع والعمل الصالح وهم الذين يخافون الله, ويتبعون أحكامه.[/font]
[color:47c7=#0000ff][font:47c7='Traditional Arabic']الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3)[/font][/color]
[font:47c7='Traditional Arabic']وهم الذين يُصَدِّقون بالغيب الذي لا تدركه حواسُّهم ولا عقولهم وحدها; لأنه لا يُعْرف إلا بوحي الله إلى رسله, مثل الإيمان بالملائكة, والجنة, والنار, وغير ذلك مما أخبر الله به أو أخبر به رسوله، (والإيمان: كلمة جامعة للإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وتصديق الإقرار بالقول والعمل بالقلب واللسان والجوارح) وهم مع تصديقهم بالغيب يحافظون على أداء الصلاة في مواقيتها أداءً صحيحًا وَفْق ما شرع الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم, ومما أعطيناهم من المال يخرجون صدقة أموالهم الواجبة والمستحبة.[/font]
[color:47c7=#0000ff][font:47c7='Traditional Arabic']وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)[/font][/color]
[font:47c7='Traditional Arabic']والذين يُصَدِّقون بما أُنزل إليك أيها الرسول من القرآن, وبما أنزل إليك من الحكمة, وهي السنة, وبكل ما أُنزل مِن قبلك على الرسل من كتب, كالتوراة والإنجيل وغيرهما, ويُصَدِّقون بدار الحياة بعد الموت وما فيها من الحساب والجزاء، تصديقا بقلوبهم يظهر على ألسنتهم وجوارحهم وخص يوم الآخرة; لأن الإيمان به من أعظم البواعث على فعل الطاعات, واجتناب المحرمات, ومحاسبة النفس.[/font]
[font:47c7='Traditional Arabic'][color:47c7=#0000ff]أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (5)[/color][/font]
[font:47c7='Traditional Arabic']أصحاب هذه الصفات يسيرون على نور من ربهم وبتوفيق مِن خالقهم وهاديهم, وهم الفائزون الذين أدركوا ما طلبوا, ونَجَوا من شرِّ ما منه هربوا.[/font][/td][/tr][/table]